أقصر طريق لحل المشكله هو الإعتراف بها ثم مواجهتها
وإحنا بكل تأكيد عندنا مشكله ودائما ما تكون لغة الأرقام كاشفه ومعيار دقيق للحكم علي الأمور .
والأهلي في خلال 75 يوم فقط شارك في أربع بطولات ، خسر كاس السوبر الأفريقي علي يد إتحاد العاصمه الجزائري وخسر الدوري الأفريقي علي يد صن داونز الجنوب أفريقي.
ونجح في تخطي الدور قبل النهائي في كاس مصر الخاص بالموسم الماضي علي حساب إنبي ولعب 6 مباريات في الدوري العام أحتل بها المركز التاني ويتبقي له مباراه مؤجله في حالة الفوز بها يتصدر الترتيب.
يعني بإختصار شديد خسارة بطولتين قاريتين ونتايج وأداء مقلق محليا ، والمشكله الأكبر هي تلاحم المباريات والمنافسات المختلفه بشكل غير آدمي وعدد من السفريات الغير طبيعي مما يصعب من عملية العمل علي تلاشي تلك الأخطاء سريعا وإستعادة الفريق لشخصيّته الفنيه المعهوده .
فلا يوجد وقت كافي للعمل الفني داخل الملعب أو علي مستوي الغرف المغلقه مابين العمل الإداري وأضافة بعض التدعيمات لسد الثغرات إلا في يناير بعد لعب كاس العالم للأنديه وكذلك كاس السوبر المصري في الإمارات وبعض الجولات الآخري في الدوري أو بطولة أفريقيا .
لذا بات علينا تكثيف العمل علي كافة المستويات والإتجاهات والإجتهاد كثيرا من أجل اللحاق بما هو آت وعدم البكاء علي اللبن المسكوب ، فالأهلي يجب أن يظل شامخا قويا ودائما ينظر إلي الأمام