الأهلي و أهداف تاريخية لا تنسي
أحد عشر هدفاً تاريخياً للأهلي في إفريقيا ساهمت في حصول الأهلي على لقب نادي القرن العشرين في إفريقيا
أهداف كثيرة سجلها الأهلي خلال مشواره في بطولات إفريقيا لكرة القدم ، منذ انطلاق مسيرته عام 𝟏𝟗𝟕𝟔 حتى عام 𝟐𝟎𝟎𝟎، وبلغ عدد هذه الأهداف 𝟐𝟏𝟑 هدفا إلا أنه سيظل هناك 𝟏𝟏 هدفا مؤثرا طوال هذه المسيرة ، كانت للأهلي مثل شعرة معاوية ، قطعها يعني نهاية المشوار ، والحفاظ عليها يدعم المسيرة ، والفوز باللقب .. ولكل هدف من هذه الأهداف حكاية وقصة وتاريخ
الهدف الأول
سجله علاء ميهوب في شباك فريق الأشغال الصومالي في لقاء العودة بينهما في دور الـ 𝟑𝟐 لمسابقة أبطال الدوري عام 𝟏𝟗𝟖𝟐 ، فالأهلي سبق له التعادل بدون أهداف في لقاء الذهاب بمقديشيو ، وفي لقاء العودة ظل التعادل قائما حتي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني .. وبعد أن استعد الجميع للعب ضربات الترجيح من علامة نقطة الجزاء ، فاجأ علاء ميهوب الجميع بتسجيل هدف الفوز والإنقاذ من لعب ضربات الحظ بتسديدة مباغتة في الوقت القاتل .. وواصل الأهلي مشواره حتي وصل إلي الدور النهائي ، ليفوز باللقب بعد أن قهر كوتوكو 𝟎/𝟑 في القاهرة ، والتعادل معه 𝟏/𝟏 في كوماسي
الهدف الثاني
سجله محمود الخطيب في شباك كوتوكو في نهائي بطولة إفريقيا أبطال الدوري يوم 𝟏𝟐 ديسمبر عام 𝟏𝟗𝟖𝟐 فالأهلي كان متقدما في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف في القاهرة ، وكان متطلعا للفوز بأول لقب أفريقي في تاريخه ، وكان سفره علي طائرة خاصة توفيرا للجهد وعدم الارهاق .. وفي لقاء العودة بكوماسي كان كل شيء ضد الأهلي وخلال هذا اللقاء تقدم كوتوكو مبكرا بهدف ، ثم ضغط بشدة لتسجيل مزيد من الأهداف ، حتي تمكن الخطيب من تسجيل هدف التعادل في منتصف الشوط الثاني ، ليقضي علي ما تبقي من أمل للاعبي وجمهور كوتوكو وكان هذا الهدف هو الإعلان الرسمي لحصول الأهلي علي اللقب لأول مرة
الهدف الثالث
سجله أيضا الخطيب في شباك المريخ السوداني في لقاء الذهاب بالقاهرة لدور ال 𝟑𝟐 في مسابقة أبطال الدوري عام 𝟏𝟗𝟖𝟑 ، الهدف كان يعني إنقاذ الأهلي من التعادل قبل لقاء العودة بالخرطوم ، وتوقيت الهدف أنه جاء في الوقت بدل الضائع ومن ضربة جزاء ، وظروف اللقاء تؤكد أنه كان مؤثرا خاصة وأن المريخ أضاع ضربة جزاء في الشوط الأول تصدي لها ثابت البطل بنجاح .. ونجح الأهلي في الحصول علي التعادل في لقاء العودة ليصعد الأهلي إلي الدور الثاني بهدف الخطيب
الهدف الرابع
سجله الخطيب ـ وكأنه علي موعد مع الأهداف المؤثرة ـ ففي لقاء العودة أمام المقاولون في الدور قبل النهائي لمسابقة أبطال الكئوس عام 𝟏𝟗𝟖𝟒 ، التقي الفريقان بستاد القاهرة ـ وهو ملعب المقاولون في هذه المباراة ـ ولأن الفريقين تعادلا في لقاء الذهاب بدون أهداف علي نفس الملعب ، فكان التعادل الإيجابي في لقاء العودة يعني صعود الأهلي إلي المباراة النهائية ، وفعلا تقدم الخطيب بهدف عالمي في شباك بل انطوان ، بعد أن حول كرة عرضية لعبها محمد عامر من جهة اليسار علي القدم الثابتة لتكون هدفا ، صحيح أن ناصر محمد علي سجل هدف التعادل للمقاولون في اللقاء ، ولكن هدف الخطيب تم احتسابه بهدفين
الهدف الخامس
سجله مجدي عبد الغني في شباك كانون ياوندي في نهائي مسابقة أبطال الكئوس عام 𝟏𝟗𝟖𝟒 فالأهلي كان يأمل في حسم البطولة في القاهرة ، ولكنه لم يسجل إلا هدف مجدي عبد الغني الذي فتح الطريق إلي اللقب ، مع العلم بأن الأهلي خسر لقاء العودة بياوندي 𝟏/𝟎 ، ولكنه فاز بضربات الترجيح من علامة نقطة الجزاء
الهدف السادس
سجله الخطيب في لقاء الذهاب في شباك سيمبا بطل تنزانيا في دور الستة عشر لبطولة افريقيا ابطال الكؤوس عام 𝟏𝟗𝟖𝟓 ، ورغم أن الأهلي خسر اللقاء 𝟐/𝟏 ، إلا أنه أنقذ الأهلي في لقاء العودة عندما فاز الأهلي 𝟎/𝟐 ، وفي هذه الحالة تم احتساب هدف الخطيب بهدفين بعد التساوي في عدد النقاط والأهداف وهو الهدف الذي فتح الطريق للأهلي علي مصراعيه لمواصلة المشوار والفوز باللقب
الهدف السابع
سجله حسام حسن في شباك الإسماعيلي بالإسماعيلية في إياب الدور قبل النهائي لبطولة إفريقيا أبطال الكؤوس عام 𝟏𝟗𝟖𝟔 وكان هدف التعادل ، وتم احتسابه بهدفين بعد تعادل الفريقين في لقاء الذهاب بالقاهرة بدون أهداف ، وكان حسام قد استغل كرة عرضية لطارق خليل فلعبها برأسه قوية في شباك علي أغا حارس الاسماعيلي ، بعد أن تقدم محمد حازم للإسماعيلي .
الهدف الثامن
سجله علاء ميهوب في شباك أفريكا سبورت الإيفواري ، وكان الهدف الثاني في لقاء العودة بين الفريقين في دور الثمانية في مسابقة أفريقيا لأبطال الدوري عام 𝟏𝟗𝟖𝟕 حيث التقي الفريقان في دور الثمانية ، ولأن لقاء الذهاب أقيم بأبيدجان انتهي بفوز أفريكا سبورت 𝟎/𝟐 ، فهذا يعني أن هدف علاء ميهوب هو هدف التعادل بين الفريقين𝟐/𝟐 ، ليحتكما إلي ضربات الحظ الترجيحية ، ويفوز الأهلي في النهاية ويواصل المشوار ويحصل علي اللقب
الهدف التاسع
سجله أيمن شوقي في شباك فريق كابوي بطل زامبيا في إياب دور الـ 𝟏𝟔 لمسابقة أبطال الكئوس عام 𝟏𝟗𝟗𝟐 ، ولأن الأهلي سبق له الخسارة 𝟏/𝟎 في لقاء الذهاب بلوساكا ، فاحتكم الفريقان بالطبع إلي ضربات الترجيح ، واستطاع الأهلي أن يحسمها لصالحه ، ولكنه لم يواصل المشوار الذي تعطل في محطة أفريكا سبورت الإيفواري في دور الثمانية
الهدف العاشر
سجله محمد عبد الجليل في مرمي أفريكا سبورت الإيفواري في لقاء الذهاب للدور النهائي لمسابقة أبطال الكئوس عام 𝟏𝟗𝟗𝟑 بأبيدجان ، ونجح بعدها الفريق الإيفواري في تسجيل التعادل ، إلا أن هدف عبد الجليل فتح الطريق للأهلي قبل مباراة العودة بالقاهرة
الهدف الحادي عشر
سجله عادل عبد الرحمن من ضربة جزاء في لقاء العودة للدور النهائي لمسابقة أبطال الكئوس عام 𝟏𝟗𝟗𝟑 ، ولأن الأهلي سبق له تحقيق نتيجة طيبة في أبيدجان ، فإن هذا الهدف حسم الموقف نهائيا وحصل الأهلي علي اللقب
ومنطقيا سجل الأهلي أهدافا أخري جميلة ورائعة ، ولكنها أقل تأثيرا مما ذكرنا ، ولكن سيظل في النهاية كل هدف سجله الأهلي طوال مشواره الأفريقي والمحلي دافعا للأمام مهما كانت النتيجة