حكايات الأهلي التاريخية في رمضان
الحكاية الثانية
الزمان : يوم الجمعة 𝟔 مارس لسنة 𝟏𝟗𝟗𝟐 الموافق الثاني من رمضان لعام 𝟏𝟒𝟏𝟐 هجرية
الحدث: مباراة الأهلي و الزمالك في الدور الأول لموسم 𝟏𝟗𝟗𝟐/𝟏𝟗𝟗𝟏
ما قبل المباراة
يعتبر هذا الموسم و بالتحديد هذا الدور من الدوري من اسوء الفترات التي مرت على الأهلي في تاريخه حيث سقط الأهلي في فخ الهزيمة أربع مرات و ذلك أمام الإسماعيلي و المصري و المنصورة و القناة و تعادل مع المريخ و الترسانة و المحلة و المقاولين و لم يحقق الفوز سوى في مباراتين فقط امام دمنهور و الأوليمبي السكندري.. و تأخر ترتيب الفريق كثيرا في جدول المسابقة مما دفع إدارة النادي لإقالة الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي مايكل إيفرت و تعيين الكابتن أنور سلامة بدلا منه
و العكس كان في الزمالك.. حيث كان فريقه يمر بفترة من افضل فترات تاريخه و تصدر الدوري بأريحية تامة في ظل غياب البطل الدائم عن المنافسة و لم يخسر الزمالك أي لقاء في الدوري قبل تلك المباراة مما دفع الإعلام للتنبوء بهزيمة ثقيلة لا محالة للأهلي في ظل ظروف الفريق
حكاية المباراة
حقق الأهلي المفاجأة (بالنسبة للإعلام) و استطاع أن يهزم الزمالك بهدف نظيف للمهاجم محمد رمضان في بداية الشوط الثاني و ألحق بالزمالك الهزيمة الوحيده له في هذا الموسم و كسر غرور لاعيبيه الذين كانوا يعتقدون انهم سيكونون في نزهة كروية حتى ان لاعب الزمالك وقتها “جمال عبد الحميد” قبل المباراة في برنامج الكاميرا في الملعب قال واثقا لمقدم البرنامج قبل المباراة «ستلتقي بي بعد المباراة و تهنئني» و جاءت التهنئة من لاعبي الأهلي الرجال الذين أطاحوا بالمغرورين