حكاية هدف أهلاوي لايُنسى
صاروخ عبد الحفيظ في الترجي الذي أعاد الأحمر لمنصات التتويج القارية
واحدة من أكثر المباريات توترا في القارة السمراء هي التي تجمع بين الأهلي المصري والترجي التونسي نظرا لكون الفريقين من المرشحين دائما للفوز ببطولات الأندية.
فحتى في أسوأ فترات الفريقين تظل مواجهات العملاقين المصري والتونسي حافلة بالإثارة والكثير من الأحداث كما أنها تحمل الكثير من الشد العصبي.
فبعد أول مواجهتين عام 𝟏𝟗𝟗𝟎 ثم الثالثة والرابعة في 𝟐𝟎𝟎𝟏 انتظرا أكثر من 𝟐𝟕𝟎 يوم حتى يسجل أحدهما في مرمى الآخر.
وفي تاريخ لقاءات الفريقين الكثير من اللحظات المهمة والمؤثرة ومن أبرزها هدف سيد عبد الحفيظ أول هدف أهلاوي يهز شباك الترجي.
الهدف كان له الدور الرئيسي في الصعود لنهائي دوري أبطال إفريقيا 𝟐𝟎𝟎𝟏 والذي توج الأهلي بلقبها على حساب صن داونز…ليعود الأهلي للوقوف على منصات التتويج القارية بعد غياب طويل.
لحظة لا تنسى
ويقول سيد عبد الحفيظ “كانت لحظة لا تنسى بالطبع، الهدف ليس غاليا فقط بسبب أنني سجلته بطريقة فنية رائعة أو لكونه هدفا استثنائيا”.
وأضاف “لكن الهدف ذو قيمة كبيرة فهو كان سببا في أن الأهلي استكمل مشواره في دوري الأبطال وتخطى منافس تقليدي وكبير بحجم الترجي كما كان سببا في الوصول للنهائي ومن ثم التتويج باللقب”.
وواصل “المعيار دائما هو أن الهدف كان ذو قيمة يبحث عن الأهلي باستمرار”.
وأردف “عندما كنت في الملعب والنتيجة تشير لتأخرنا في النتيجة كنت بداخلي أريد أن أفعل أي شيء بأي طريقة للتسجيل وفي تلك اللحظة كان لدي إحساس بأنني لو سددت الكرة بتلك الطريقة ستسكن الشباك وهو ما حدث”
وأضاف “لاعبو الأهلي يستطيعون صنع المستحيل دائما في تلك المواقف”