الرمادي في مصاف الكبار
حرصت من قبل علي الإشاده بالكابتن أحمد عبدالرؤوف المدير الفني لبلدية المحله لما يقدمه في قيادة فريقه بإجاده كامله وتحقيقه نتايج إيجابيه غير متوقعه في مسابقة الدوري العام .
والآن جاء الدور علي الإشاده بالكابتن أيمن الرمادي المدير الفني لسيراميكا كليوباترا اللي كنت سعيد جدا بأداؤه إمبارح رغم أهلاويتي الشديده وخوفي علي ضياع أي نفطه من الأهلي في مشوار الحفاظ علي اللقب.
والحقيقه إن أيمن الرمادي بيمثل بالنسبالي النموذج الحي للإجتهاد والعمل في صمت بعد أن نجح في إستكمال نجاحاته السابقه التي لم يعرف عنها أحد للأسف إلا صدفه .
حيث أنه قام بتقديم عمل جيد في دولة الإمارات لسنوات عده ثم كانت تجربته مع فريق أسوان والتي كانت ناجحه بكل المقاييس وأستطاع فيها قيادة الفريق لتقديم مباريات قويه وتحقيق نتايج أيجابيه كان أهمها أمام الزمالك .
ثم جاء الموعد مع تجربة سيراميكا الحاليه والتي إستطاع فيها تكليل جهوده عبر السنين بقيادة الفريق لتحقيق أول بطوله في تاريخه وهي الفوز بكاس الرابطه علي حساب النادي المصري ويقوم حاليا بإستكمال المهمه وقيادة الفريق لتقديم أداء فني علي أعلي مستوي وإن كانت النتايج لا تعبر عن قوة الفريق فنيا وإن كنت أتوقع تحسن النتايج في المستقبل القريب.
وكل ما سبق يدفعني ويلح عليا بالسؤال ( إلي متي تظل الأضواء والشهره مرتبطه بالعمل فقط في الأهلي والزمالك ؟) ( وإلي متي يظل أهل الكفاءه لا يجدون مكانتهم الطبيعيه داخل بلدنا مصر ؟)وإلي متي وإلي متي ….؟!)