محمود الخطيب ” الاسطورة ” ” بيبو” معبود الجماهير المصرية
محمود الخطيب ” الاسطورة ” ” بيبو”
الخطيب في سطور
الاسم :محمود إبراهيم عبدالرزاق الخطيب
تاريخ الميلاد : 𝟑𝟎 أكتوبر 𝟏𝟗𝟓𝟒
تاريخ الأعتزال 𝟏 ديسمبر 𝟏𝟗𝟖𝟖
الطول : 𝟏𝟖𝟒 سم
محمود الخطيب لاعب النادي الأهلى ومنتخب مصر لكرة القدم لم تحظ ملاعب الكرة المصرية بجمال وشرف أن يتكرر قدوم لاعب موهوب بحجم ووزن وقيمة محمود الخطيب نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر والهداف القدير، الذي حير الخصوم وأتعب المدافعين وأرهق الحراس وأزعج منامهم محمود الخطيب أو بيبو، كان وسيظل علامة بارزة ولايمكن أن يُنسى في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية والعربية
وهو من أعظم اللاعبين في الوطن العربي وهو أسطورة في نظر المصريين في كرة القدم. هو واحد من اشهر وأمهر إن لم يكن أمهر لاعبى كرة القدم الذين عرفتهم الملاعب المصرية طوال تاريخها
ولد محمود ابراهيم عبدالرزاق الخطيب في 𝟑𝟎 أكتوبر 𝟏𝟗𝟓𝟒 في قرية قرقيرة بمحافظة الدقهلية هى تبعد عن القاهرة 𝟏𝟏𝟎 كيلومتر، قبل أن ينتقل للقاهرة ليبدأ مشواره مع اللعبة في ناشئى نادى النصر بمصر الجديدة . انتقل للأهلى عام 𝟏𝟗𝟕𝟏 وأمضى معه 𝟏𝟔 عاما قبل أن يعتزل عام 𝟏𝟗𝟖𝟖 بسبب الإصابات. أحرز مع الأهلى بطولة الدورى العام 𝟏𝟎 مرات كما أحرز كأس مصر 𝟓 مرات ، وفاز مع الفريق ببطولة الأندية الأفريقية أبطال الكئوس 𝟑 مرات كما فاز بالبطولة الأفريقية أبطال الدورى مرتين وعلى المستوى الشخصى فاز بلقب أحسن لاعب كرة قدم في مصر خمس مرات
يبقى الإنجاز الأكبر للكابتن محمود الخطيب أو بيبو كما تفضل الجماهير أن تناديه به هو حصوله على الكرة الذهبية لأحسن لاعب كرة قدم في أفريقيا عام 𝟏𝟗𝟖𝟑 فى الاستفتاء السنوى الذى تنظمه مجلة فرانس فوتبول المتخصصة في شئون كرة القدم . اختير الخطيب عضوا في اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 𝟒𝟓𝟎 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على عقوبة واحدة بعد الاعتزال تدرج في المناصب الادارية بالنادي الأهلى حتى اصبح نائب رئيس النادي الاهلى
و في عام 𝟐𝟎𝟎𝟕 أختار الأتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) محمود الخطيب للمركز الثاني في قائمة أفضل 𝟑𝟎 لاعب في تاريخ الكرة في إفريقيا
سيرة الأسطورة الكابتن محمود الخطيب بيبو
الخطيب منذ الصغر كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التي يلعبونها، ولذلك كان من الطبيعي – عندما اشتد الصراع بين الاندية عليه – ان يذهب للنادى الأهلى، ولكن ساعد على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التي قدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب اليه ليستطلع رأيه فأكد له انه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى
ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذي كان يدرب الخطيب في المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الاتضمام للنادى الاهلى فوافق على الفور ولكن – ورغم الموافقة – ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد. فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وظل الخطيب يتدرب في الاهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولى نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 𝟏𝟔 سنة فقط
لعب الخطيب وهو في هذه السن مع فريق 𝟏𝟖 سنة وكانت أولى مبارياته امام فريق ناديه السابق.. فريق النصر. اسم الخطيب صار علي كل لسان عندما شارك مع فريقه في الفوز على شباب نادي الزمالك 𝟕/𝟏 وسجل هو وحده ثلاثة أهداف، ثم صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 𝟏𝟓 أكتوبر عام 𝟏𝟗𝟕𝟐، وفى نفس المباراة سجل أول أهدافه على الإطلاق ومن بعد هدف البلاستيك توالت الأهداف في الدورى حتي وصلت عند يوم اعتزاله إلى 𝟏𝟎𝟖 هدفا سجلها في 𝟏𝟗𝟗 مباراة عبر𝟏𝟔 سنة متصلة من اللعب والتألق عاصر فيها العديد من المدربين سواء كانوا وطنيين أو أجانب وعنهم قال : استفدت من كل المدربين الذين تدربت على يديهم، ولكن كانت الاستفادة الأكبر مع المجري هيديكوتي، الذي عايشته خلال 𝟔 أو 𝟕 سنوات .. كان يأخذنى إلى الملعب وحدى ويدربنى على أشياء كثيرة
حياة الأسطورة الكابتن محمود الخطيب بيبو
لعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 𝟐𝟐𝟔 مباراة منها 𝟏𝟗𝟗 في الدورى و𝟏𝟖 فى كأس مصر و𝟐𝟗 في بطولة إفريقيا للاندية أبطال الدورى و𝟐𝟎 في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس وصل اجمالى أهداف الخطيب إلى𝟏𝟓𝟒 هدفا. كان منها 𝟗 أهداف في كأس مصر و𝟑𝟕 في بطولات إفريقيا والباقى في الدورى إلى جانب 𝟐𝟕 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية
وهو لا ينسى ابدا هدفه في مرمى نادى الزمالك في نهائى كأس مصر عام 𝟏𝟗𝟕𝟖 وكان الأهلى مهزوما 𝟏/𝟐 في الشوط الثاني وكان الخطيب يجلس بجانب هيديكوتى ودرخة حرارته مرتفعة وتحامل على تفسه ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد وطاهر الشيخ هدفى الفوز لتنتهى المباراة 𝟒/𝟐 ويفوز الاهلى بكأس مصر ،وكانت هذه الأهداف والتألق الكبير الذي كان يميزه في كل مباراة سببا في عشق الجماهير له وارتباطها الشديد به وقد علق الخطيب على ذلك كثيرا وقال : لا يمكن ابدا ان اوفى حق الجمهور على.. لان هذه الجماهير وقفت بجانبى كثيرا وشجعتنى كثيرا
حصل محمود الخطيب على العديد من الألقاب وهى لقب أحسن لاعب، ولقب أحسن هداف، ولقب أحسن أخلاق حيث لم يحصل طوال حياته الكروية الطويلة الا على إنذار واحد فقط، كما كان الاعب المصري الوحيد الذي يحصل على الكرة الذهبية عام 𝟏𝟗𝟖𝟑، وهى الجائزة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في إفريقيا
الخطيب شديد الاعتزاز بكل المباريات التي لعبها، وخاصة التي سجل فيها أهدافا، ولكنه يحتفظ بوضع خاص لمباراة واحدة ويقول: “اعتز جدا بمباراة الأهلى وأشانتى كوتوكو في نهائى بطولة إفريقيا للأندية ابطال الدورى عام 𝟏𝟗𝟖𝟐 وسجلت فيها هدفا في كوماسى معقل قبائل الأشانتى وحققنا أول بطولة إفريقية”
أنجــــــــــــازات الأسطورة الكابتن محمود الخطيب بيبو
أحـــــرز محمود الخطيب 𝟓𝟓𝟎 هدف في الدورى المحلى وقطاعات الناشئين والبطولات الأفريقية. 𝟑𝟕 هــــــــدف افريقى. احســــــــــــــــن لاعب في الوطن العربي عام 𝟏𝟗𝟖𝟐 متفوقا على كل نجوم الوطن لعربى بمونديال اسبــــانيا
. صاحــــب 𝟏𝟖𝟎 هــدف في الدورى المحلى واول لاعب في تاريخ النادى الأهلى ينضم إلى نادى المئة. احسن لاعب في إفريقيا عام 𝟏𝟗𝟖𝟑 وكان عن طريق جريدة فرانس فوتبول. 𝟓 بطولات أفريقية. 𝟏𝟓 بطولة محلية مع النادى الاهلى
هــــدف عالمى في تصفيات كأس العالم 𝟏𝟗𝟕𝟖 امام المنتخب التونسي. هـــداف المنتخب المصري من𝟏𝟗𝟕𝟓 الــــى𝟏𝟗𝟖𝟔 واحرز معة بطولة الأمم الأفريقية عام 𝟏𝟗𝟖𝟔 وهداف المنتخب المصري في بطولة موسكو ولظروف سياسية لم يشارك في هذة البطولة. ســـاهم في وصــول المنتخب المصري لبطولة لوس انجلوس 𝟏𝟗𝟖𝟒 وهدف رائع في مرمى كوستاريكا وكـــانت أول مرة يصل المنتخب المصري إلى دور الـ 𝟖 بعد بطولة طوكيو عـــام𝟏𝟗𝟔𝟒
ارتدى بيبو الفانلة رقم 𝟏𝟎 وكان أشهر من ارتدى هذه الفانلة على الأطلاق مثله أمثال اللاعبين المشهورين حول العالم فى ذلك الوقت
ويعتز بيبو جداً بالنجم البرازيلى بيليه لقيادته للمنتخب البرازيل في كأس العالم أعوام 𝟏𝟗𝟓𝟖، و𝟏𝟗𝟔𝟐، 𝟏𝟗𝟔𝟔، 𝟏𝟗𝟕𝟎
وكان أعجب جداً بالنجم دى ستيفانو الذي شاهد مباراته مع ريال مدريد أمام الزمالك وكان يتمنى الا تنتهى
ويعجبه من النجوم العرب السعودي ماجد عبدالله، والكويتى جاسم يعقوب
اعتزال الأسطورة الكابتن محمود الخطيب بيبو
يوم الجمعة الموافق 𝟏 ديسمبر 𝟏𝟗𝟖𝟖 جاءت اللحظة التي لم يكن يتمناها ملايين المصريين الذين عشقوا هذا اللاعب انها لحظة الاعتزال مباراة تجمع قيها أكثر من 𝟏𝟐𝟎 الف متفرج ملئوا جنبات استاد القاهرة بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارج الاستاد جاءوا لتوديع نجم كبير لا ينساه أحد فقد كان بيبو ولم يزل موهبة كروية عالمية فذة نفتقده كثيراً فى الملاعب هذه الأيام وعندما جاءت اللحظة القاسية والخطيب يريد ان يقول كلمات الشكر والعرفان…واذا بالجماهير تنادى على بيبو وتقول “لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا” واذا بالخطيب وقد ذرفت عينه بالدمع وهو لا يستطيع قول أي شيء الا كلمة “ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر