حكايات الأهلي في رمضان
الحكاية الأولى
الزمان: يوم السبت 𝟏𝟕 نوفمبر عام 𝟐𝟎𝟎𝟏 الموافق 𝟐 رمضان 𝟏𝟒𝟐𝟐 هجرية
الحدث: لقاء الأهلي و الترجي التونسي في إياب الدور نصف النهائي باستاد المنزه بتونس لدوري أبطال إفريقيا𝟐𝟎𝟎𝟏
الأهلي في هذه البطولة
شارك الأهلي في تلك البطولة بوصفه حامل لقب الدوري المصري موسم 𝟐𝟎𝟎𝟎/𝟏𝟗𝟗𝟗 و تخطى الأهلي في دور ال 𝟑𝟐 فريق البحر الأحمر الإريتري بالفوز عليه ذهابا 𝟎/𝟑 و الخسارة في العودة 𝟏/𝟎 ثم تخطى فريق سان ميشيل بطل جزيرة سيشل في دور ال 𝟏𝟔 بالفوز ذهابا و ايابا بنتيجة 𝟎/𝟓 و 𝟎/𝟏 و صعد لدور الثمانية (دوري المجموعات)
وقع الأهلي في مجموعة تضم كل من بترو أتليتكو الأنجولي و شباب بلوزداد الجزائري و أسيك أبيدجان العاجي و استطاع الأهلي الحصول على المركز الثاني في المجموعة برصيد 𝟏𝟐 نقطة ( خلفاً للمتصدر بترو أتليتكو) جمعها من الفوز على شباب بلوزداد مرتين بنفس النتيجة 𝟎/𝟏 و على بترو أتليتكو 𝟏/𝟑 و على أسيك أبيدجان 𝟏/𝟐 و خسر مباراتين أمام بترو أتليتكو 𝟒/𝟐 و امام أسيك 𝟏/𝟎 و صعد الأهلي ليلاقي الترجي التونسي أول المجموعة الثانية
ملحوظة
كانت تلك البطولة هي الأولى التي يطبق فيها صعود الاول و الثاني من مجموعات دور الثمانية و لعب الدور نصف النهائي..حيث كانت النسخ السابقة منذ بدء النظام الجديد للمسابقة في عام 𝟏𝟗𝟗𝟕 و حتى بطولة عام 𝟐𝟎𝟎𝟎 يصعد فيها اوائل المجموعات فقط مباشرة للمباراة النهائية
عقدة تونس
شهدت فترة التسعينات و أوائل الألفية تقوقا كاسحا للأندية و المنتخبات التونسية على الأندية و المنتخبات المصرية فيما عرف وقتها بعقدة تونس و كان أشهرها خروج المنتخب المصري من تصفيات كاس العالم 𝟏𝟗𝟗𝟖 و كذلك خروج المنتخب من دور الثمانية لأمم إفريقيا عام 𝟐𝟎𝟎𝟎 على يد المنتخب التونسي. كذلك فإن اندية النجم الساحلي و الترجي و الإفريقي أطاحت بالزمالك و المقاولون و المنصورة من البطولات الإفريقية المختلفة
لقاء الذهاب بالقاهرة
أقيم اللقاء في الرابع من نوفمبر لعام 𝟐𝟎𝟎𝟏 و انتهت المباراة بالتعادل السلبي و وضعت تلك النتيجة الأهلي في موقف حرج حيث يلزم عليه الخروج بنتيجة ايجابية في مباراة العودة و هو ما لم يحدث منذ زمن بعيد على الأراضي التونسية.
و رغم ذلك قدم الأهلي عرضا قويا و اضاع اهدافا بالجملة كانت كفيلة بالخروج بنتيجة مريحة قبل لقاء العودة بتونس. و لكن جميع الفرص التي اتيحت لعلاء ابراهيم و وائل رياض و صنداي النيجيري و خالد بيبو ضاعت جميعا. حتى ظن البعض ان العقدة التونسية أصبحت حقيقة و ان الصعود أصبح جزءا من الخيال و لا يمكن تحقيقه
مباراة العودة بتونس
لم يمضي سوى دقيقتين فقط حتى أحرز الترجي هدفه الأول في مرمى عصام الحضري ليعطي للجميع إشارة ان العقدة مستمرة و الخروج من البطولة أصبح وشيكا. و لكن لاعبو الأهلي تماسكوا و خصوصا خط الدفاع بقيادة إبراهيم سعيد و وائل جمعة و منعوا الترجي من الوصول لمرمى الحضري.
حتى جاءت الدقيقة 𝟑𝟐 من الشوط الثاني حيث أطلق سيد عبد الحفيظ قذيفة بعيدة المدى من حوالي 𝟑𝟎 ياردة لم يرها الجميع إلا و هي تسكن الشباك التونسية معلنا تعادل الأهلي الإيجابي و الذي كان كفيلا بصعود الأهلي.. و نجح الحضري و خط الدفاع في الإستبسال في الربع ساعة الأخيرة و نجحوا في حماية مرماهم من دخول أية اهداف.
لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي و يصعد الأهلي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.. لينهي عقدة التوانسة التي استمرت لفترة طويلة و يصعد الأهلي للمباراة النهائية لأول مرة في نظام البطولة الجديد ونجح فيما بعد في الفوز بالبطولة بعد تخطي فريق صن داونز في المباراة النهائية.
مثل الأهلي في هذه المباراة
عصام الحضري.. ابو المجد مصطفى.. إبراهيم سعيد.. شادي محمد.. وائل جمعه.. أحمد أبو مسلم.. حسام غالي.. هادي خشبة.. النيجيري صنداي.. تشيرنو منساري.. علاء إبراهيم و شارك خالد بيبو و وائل رياض في الشوط الثاني
