الرئيسيةمقالاتجماهير الاهلي .. انتبهوا

جماهير الاهلي .. انتبهوا

جماهير الاهلي .. انتبهوا

عند كل تعثر في بطوله أو مباراه تتعالي الأصوات إعتراضا علي ظاهرة بل كارثة ضياع الأهداف السهله أمام المرمي ولهم كل الحق ، خاصة أنها أزمه منذ زمن بعيد ودائما ماتكون الحلول لها غير جذريه أو مجديه بالشكل المطلوب .

ورغم إتفاقي مع هذا الطرح والمطلب المشروع تماما وهو دعم الفريق بمهاجم من العيار الثقيل يستطيع إستغلال أنصاف الفرص بل أتمني التدعيم بمهاجمين لأن المركز به نقص حاد ويستوعب أكثر من لاعب قد يكون أحدهما أجنبي تحت السن لحل أمر عدد اللاعبين الأجانب.

ولكن علي الجانب الآخر لا أتفق علي إختزال مشكلة الفريق التهديفية في عدم وجود رأس حربه هداف وبالعودة إلي الموسم السابق ستجد الدليل وبكل بساطه عندما تتذكر أسماء اللاعبين التوب إسكورر في الفريق وهم الرباعي ( كهربا وشريف والشحات وبيرسي تاو ).

وإننا مازلنا حتي اللحظه نمتلك ثلاثه لاعبين من بين هؤلاء الرباعي ولكن بمعدل إنتاج فني أقل كثيرا مما سبق وبالتالي معدل تهديفي أقل أيضا مع الوضع في الإعتبار أن كهربا الأفضل تهديفيا سابقا يشارك أفريقيا فقط حتي الآن .

ولذلك ما أردت تسليط الضوء عليه هو أنني لا أختلف مطلقا علي التقصير في دعم الشق الهجومي أو وجود أخطاء إداريه حول الفريق ولكني أيضا أريد أن يوضع الأخطاء الفنيه فيما يتعلق بالجهاز الفني واللاعبين في حجمها .

وهو ماتحدثنا عنه كثيرا من قبل ولا أري داعي لإعادته ثانية لأنه قد تكون آثاره السلبيه علي الفريق أكثر بكثير من أهدافه الأيجابيه في هذه الفتره والمرحله الهامه في مشوار الفريق والمنافسات المقبل عليها .

لذلك أطالب الجميع أن يلتفوا حول الفريق في هذه المرحله الحساسه خاصة أننا مقبلين علي بطولتين هامتين بعد أيام قليله سواء المحفل العالمي ( مونديال الأنديه ) وكذلك كاس السوبر المصري .

ولا داعي لإستهلاك أنفسنا في إعادة سرد الأخطاء التي بات يعلمها الجميع وتسليم الفريق إلي إعلام مغرض يهوي الإصطياد في الماء العكر مما جعل أحدهم يدعي إنهيار الفريق إستغلالا لغضب جماهير الأهلي وعدم رضاهم عن أداء ونتايج الفريق رغم تصدر الفريق لمجموعته في دوري الأبطال الأفريقي وفي حالة الفوز بالمباراه المؤجله في الدوري يتصدر جدول البطوله أيضا .

والأهم يجب أن يعلم الجميع أن هناك فرق بين التنفيس عن الغضب بهدوء وموضوعيه وبين الإضرار أكثر بصالح الفريق لأنه ببساطه لا يوجد حاليا ميركاتو لعمل تدعيمات جديده ولا يعد الوقت مناسب لإتخاذ أية قرارات قويه من شأنها الإضرار بمستقبل الفريق لا إصلاحه لأن لذاك أو تلك أوقات محدده .

وأخيرًا دعوني أذكّر الجميع أن دعمنا للفريق ليس منحه أو مكافأه في أوقات محدده فقط ولكنه يظل واجبا طول الوقت خاصة في مثل هذه الأوقات ( وفي الشده أنا برده ضهره أنا ليه درع الأمان ).

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر قراءه