مباراة يانج أفريكانز تكشف دواخل أوضة اللبس
إمبارح مباراة يانج افريكانز كانت مهمه جدا بالنسبالي ليس علي مستوي النتيجه أو الاداء الفني فقط ولكن أيضا علي مستوي إستكشاف وإستنتاج بعض الأمور داخل الفريق .
لأننا بقالنا كتير بنتسائل عن أسباب التباين في الأداء والنتايج بين الموسم الحالي والموسم الماضي دون وضع إيدينا علي أسباب واضحه ومؤكده لما يحدث داخل الفريق والذي ترتب عليه فقدان بطولتين والأداء بشكل مهتز حتي اللحظه في باقي المنافسات القائمه.
فالكثير من الآراء تميل إلي أن السبب هو ضعف التدعيمات قبل بداية الموسم خاصة في بعض المراكز وعلي رأسها المهاجم الهداف ولكن بنظره عميقه سنجد أن كل لاعبي الموسم الماضي المؤثرين موجودين عدا ( حمدي فتحي وشريف ) وأعتقد إنه تم تعويضهم بالأخص حمدي فتحي بالتعاقد مع إمام عاشور وذلك لأن شريف مكنش أساسي فترات طويله .
وبعض الآراء الآخري تميل إلي أن السبب هو رحيل الكابتن سيد عبدالحفيظ عن منصب مدير الكره وتعويضه بالكابتن خالد بيبو ، والحقيقه لا يختلف أحد علي كفاءة وخبرة عبدالحفيظ الذي وضع إسمه في قائمة أفضل من شغل هذا المنصب بكل جداره وإستحقاق.
ورغم حداثة عهد الكابتن خالد بيبو بالفريق إلا إني لا أميل للحكم علي الأمور سريعا أو لعقد مثل هذه المقارنات بين الأشخاص لكن وضع الفريق هو ما يفرض علينا البحث عن أسباب الخلل ومواجهته للوصول للأفضل ومن الواضح أن أوضة اللبس مش مظبوطه.
ولذلك وجبت الإشاره إلي الإجتماع الأخير الذي عقده الكابتن محمود الخطيب مع الجهاز الفني للفريق عقب مباراة سموحه والذي يبدو لنا أنه قد آتي بثماره في المباراه التاليه مباشرة مع يانج أفريكانز خاصة من طرف الجهاز الفني في إدارة المباراه .
والحقيقه إدارة كولر الجيده للمباراه كانت بالنسبة لي بمثابة الإجابه علي بعض التساؤلات التي طالما رددناها دون إجابه ، حيث وضح تماما قلة تركيز اللاعبين ليس فقط أمام المرمي في الفينيش وتسجيل الأهداف ولكن أيضا علي مستوي العديد من الجوانب الفنيه في كل أنحاء الملعب حتي وصل الأمر أحيانا في بعض المباريات إلي الخطأ في أساسيات الكره زي التسليم والتسلم والميس باص الغير مقبول .
وهنا لنا وقفه هامه .. لو إعتبرنا إجتماع الكابتن الخطيب مع الجهاز الفني يعد قرصة ودن بلغة الكوره فعلي ما يبدو أن الرساله لم تصل إلي اللاعبين جيدا وبات عليهم الإنتباه لما هو قادم قبل فوات الأوان .
أخيرا إذا كنا بنلوم كولر كتير علي الأداء الفني والنتايج بصفته هو المسئول الأول عن الفريق لأنه كمان كان عنده أخطاء واضحه في إدارته للمباريات فضلا عن الحاله العامه للفريق لكن مباراة إمبارح أكدت بما لا يدع مجال للشك إن اللاعبين محتاجين يتشدوا .
وهنا أتحدث عن جميع اللاعبين بشكل عام والبعض منهم بشكل خاص بعدما تحولوا من أهم لاعبين في الفريق إلي لاعبين عاديين غير قادرين علي صناعة الفارق ومساعدة الفريق في تحدياته بل ومساعدة أنفسهم في الظهور بشكل لائق ، ورجوع هؤلاء إلي المسار الصحيح شراكه بين الجميع بداية من مدير الكره مرورا بالجهاز الفني وصولا إلي مجلس الإداره .
فكروهم إنهم بيلعبوا في الأهلي ، ويظل الأهلي دائما وأبدا فوق الجميع
